Translate

t48

t48: "التشكيل المغربي .. مراهنات الواقع"


التشكيل المغربي .. مراهنات الواقع

علي النجار 26-04-2006 مالمو السويد


حاول ان تكون غير ما انت عليه, بالخروج
على ذاكرتك او السبق على ذاتك او تجاوز
حدودك او انتهاك مواضعاتك
( علي حرب – فتوحات العولمة ومأزق الهوية )

لا يخلو التشكيل المغربي , بحدود مناطق اداءه التي غالبا ما تكون (مسندية ) حاله حال التشكيل العربي بشكل عام , من فقر ما في مصادر الهامه . سواء في مجال استنطاق اللون لأقصى مشارفه الفيزيائية , التعبيرية , الفنطازية او الرقمية والأقتصار نسبيا على ملونة حسمت منذ عقود ك( خصوصية بيئية ) يناظر بها الاخرين بقناعات باتت مسطحة ومعيقة في احيان كثيرة . شاهدنا على ذلك كم الأعمال المتشابهة او المتناسخة التي تشتغل على سطح اللوحة بمحمولات فولكلورية وخطية متهافتة في معظمها, بات هاوي التشكيل يستسهلها أاداة توصله لقاعة العرض او رقاع النقد الهامشي . حالها حال ما اصطلح عليه ب ( البعد الواحد ) بما فقده من ابعاد اخرى كادت تغني التشكيل العربي لولا سجنه ضمن واحديته هذه التي هي الأخرى باتت متحفية ( رغم ترقيعها بشتى التأثيرات التي تناسب سكونيتها ) ولا يشفع لها تعكزها على ادبيات لا تمت لمناطق التشكيل المعاصر بشئ , بقدر ما تمت لأجتهادات كانت مشرعة على تأسيس منطقة اختلاف مسطح لا يمس الا السطح من مكونات الثقافة وجوهرها الفاعل او محركاتها التي تناسب زمننا الحالي المتسارع , ولا تني نتاجاتها تحيلنا الى اثرها الكاليغرافي نفسه وباستمرار ولم يستجد في الأمر سوى اشكالية مرجعيته العربية او الأمازيغية او لا ادري ماذا ايضا
(1).
هل يعقل ان يفقد هذا التشكيل ( المغربي ) ذاكرته الأهم ( المتحف الحديث) ويبقى خارج ازمنة الأرشفة المهمة باقتصاره على مدونات متفرقة تتكرر من خلالها الأسماء عينها في كل مناسبة او بدون مناسبة , نصوص ميتة مركونة على الهامش الغفل , فاقدة روحها التشكيلية ( كيان العمل المنتج عبر الحقب المتعددة ) . فبالرغم من تعدد مراكز التشكيل بتعدد مدن المغرب المهمة التي شكلت تاريخ هذا البلد المتوسطي السياسي والثقافي , الا ان ضياع الأثر الفني التشكيلي يبقى السمة البارزة لعدم وجود هذاا المتحف التشكيلي منذ نشأة هذا التتشكيل لحد الان , ربما لعدم كفائة الكادر الرسمي ( وزارة الثقثافة مثلا ) وادراكه لأهمية تاريخ ثقافي يتفاخر به , كمنجز ثقافي حضاري حديث النشأة . او ربما لتعكز غالبية التشكيليين على منجز جمعياتهم التشكيلية الأهلية التي وجدت مجالا واسعا وسهلا لأنشاءها بما وفره لها قانون الجمعيات ( الحريات العامة ) الصاددر في ( سبتمبر 1958 (2) والمعدل في عام ( 1973 , للجمعيات التربوية والثقافية ) , الذي اجاز لنفر قليل لا يتعدى الخمسة اشخاص او اكثر من تشكيل جمعية ثقافية او تشكيلية . بالرغم من ان الجمعية التشكيلية المغربية التي تأسست في (1964 ) وانعقد مؤتمرها الأول في اوغسطس من نفس العام في الدار البيضاء , هي الأهم من بين هذه الجمعيات التشكيلية , كونها تظم العديد من الأسماء التشكيلية ومن اجيال متعددة , ولأهمية فعالياتها التشكيلية وفعالية نشطائها على الصعيد المحلي والأوسطي . الا ان خلل ما يبرز واضحا متمثلا بسعة المشهد التشكيلي المغربي وتعدد مراكزه الذي يفقد عموم هذا التشكيل بعض من فعاليته القصوى , ذلك لعدم وجود نقابة تشكيلية مهنية عامة تعالج مشاكل التشكيلييين المهنية وتوثر من خلال قوتها الممنوحة من قبل هيئتها العامة (عموم التشكيليين ) في الوسط الرسمي .
ليس من السهولة متابعة او تقييم هذا النتاج التشكيلي او البحث عميقا لمعرفة مصادره لما ذكرنا من اسباب انتشاره على امتداد رقعة جغرافية واسعة وعدم توفر المصدر الجامع لهذا النتاج او الدال عليه بشكل عام , اقصد بالمصدر الأعمال التشكيلية التي تسهل للمتتبع قرائتها قراءة مثقفة لا تغفل العناصر الدلالية او الجمالية الحداثوية او المعاصرة ( ولو بحدود
المعاصرة الزمنية العربية الهامشية ), او من اجل البحوث المقارنة عربيا وعالميا . كان بودي الألتقاء بتشكيليين مغاربة من مختلف المدارس والأعمار , لكن صعوبات هكذا امر هو من طبيعة جغرافية هذا التشكيل , مع ذلك استطعت استقراء افكار او احلام بعض التشكيليين واستقراء بعض نقودهم التشكيلية . ما يوكده بعظهم هو مساحة الحرية الواسعة التي يتحرك خلالها هذا التشكيل بشكل عام (3 ) , وما يؤكده البعض مكاسب الجمعيات التشكيلية المتفرقة, والبعض الاخر وهو المهم ( جيل الشباب ) الذي يشكو من كم المعوقات التي تقف حجر عثرة امام تطور نتاجهم . اذا ما عرفنا علي سبيل المثال ان العديد من قاعات العروض التشكيلية العالمية في اقطار عديدة ذات تقاليد ثقافية راسخة , ينصب اهتمامها على المنجز التشكيلي الشبابي , اولا كرصيد مستقبلي , ثانيا كاكتشاف لمحركات الذائقة التشكيلية المستقبلية .

لنا مثل في تاريخ التشكيل المغربي نفسه حيث قاد جيل الستينات الريادة التشكيلية الحقيقية ( الحديثة ) بعد تحصيلهم الدراسي في الستينات في كل من فرنسا واسبانيا وايطاليا , وكانت لهذه المصادر الدراسية الفعل الأرأس في تحديد سمات التشكيل المغربي بشكل عام , كما كان من بعض نتائجه تأسيس مدارس الفن المتعددة في مدن عديدة حملت طابع هذه التأثيرات الدراسية لهذه المصادر الغربية , وكان امر طبيعي ان يكون لكل مدينة مثل الرباط او الدار البيضاء او تطوان او طنجة او مراكش مجموعتها التشكيلية التي تميزت ببصمات تأثرية محدودة حملت اختلافات في طياتها , باختلافات مصادرها الدراسية والتمترس خلف الأساليب العالمية الشائعة وقتها , من التجريدية حتى الواقعية وما بينهما . هذا التأثر المختلط هو الذي حدد سمات التشكيل المغربي مع ما اثير من اجتهادات بيئية او فولكلورية لأسباغ مسحة مغاريبية لاتنفصل عن ملونة البيئة والمنتج الولكلوري ( الفخار , النسيج المحلي وغيرها من الصناعات التقليدية والملامح المحلية والبيئية ) مع سيادة اللوحة المسندية المسطحة ( الناعمة , والخشنة باضافات الملمس الطبيعي ) وما انتج من السيراميك الحديث وبعض من البصمات الأضافية لمنتوجات الصناعات الشعبية التقليدية . لم يكن هذا الجيل الستيني ايضا بعيدا عن منجز البعد الواحد (المشرقي) بما حمل من أغراءات للأنتماء الجغرافي اوالقومي .. ما بقي من هذا الجيل لوقتنا الحاضر هو مدوناتهم الأرشيفية والنقدية التقويمية وبعض من حراك اعمال بعضهم ( 4 ) . ما افسره انا هو بعض من تكريس كاريزما الشخصية وايقونية الأعمال الأستيتيكية التي تعود لمكتشفات زمان مضى .
لحاضر هذا الفن التشكيلي مراهناته الخاصة , مراهنات الجيل الجديد الذي هو بصورة ما امتداد موصول احيانا بجيل السبعينات وما بعده . خصوبة جيل السبعينات لا تعني اغفال ما بعدهم في حدود الأكتشافات الأقرب الى زمننا الحالي , لولا معوقات فعلية تعترض طريق تطور هذا الجيل الشبابي الأحدث اطلاقا . فما توفر من فرص دراسية واطلاع مباشر على المنجز العالمي , حصرا الأوربي للجيل الأسبق , هذا الأطلاع الذي يشكل حلقة التطور الأهم في مجال التشكيل المغربي بات مفقودا او مستعصيا بشكل عام على هذا الجيل الشبابي ( 5 ), فرغم ديناميكية اعمالهم , الا ان خللا ما يعم نتاجهم ربما من اسباب ذلك , اضافة لما نوهنا عنه , ضعف الدعم او افتقاره من المؤسسة الأعلامية و تشتت نتاجاتهم ما بين هزالة المستهلك السياحي المطلوب في السوق , وبين قلة المنتج الجاد وصعوبة تسويقه او انعدام ذلك . وبين هذا وذك فقدت الكثير من الطاقات التشكيلية الشابة امكانيات البحث الجاد لصالح ضروريات الحياة ( 6 ) , وخسر التشكيل المغربي بحدود ما لمفصل من مفاصل طاقة ادامته المستقبلية .
يعاني كذلك اغلب التشكيليين الجدد من مشكلة عرض نتاجهم الجاد , لقلة قاعات العروض الحكومية , وعدم توفر قاعات عرض أهلية تتوافق وطموحهم فغالبية قاعات العرض الأهلية تجارية بالمعنى الدارج وما هي الا دكاكين عرض للبضاعة التشكيلية المبتذلة , بحدود التسويق والربح السريع , وخلفية المغرب كبلد سياحي تشجع على ذلك للحد الذي يعيق البحث التشكيلي الجاد لعدد لا بأس به من هؤلاء التشكيليين الشباب وغيرهم بحدود الأغراءات المالية . على العموم ان كان الفنان الشاب يؤكد على مساحة حريته الأدائية ويتطلع الى الاخر ( العالم الخارجي ) مستفيدا مما يراه من تفكك الأساليب التقليدية العالمية ومن مكتسبات الصورة الرقمية والأعمال الأنشائية وغير ذلك ( وهو في معظم الأحيان مكتفي بمشاهدتها من على الشاشة الأثيرية الرقمية ) عليه ايضا ان يحاول كسر الحواجز بمجهوده الفردي او الجماعي وصولا الى بحث اكثر جدية , غير بعيد عن الدرس العصامي لبعض رموز التشكيل المغربي الأقدم , فلا يمكن الجمع الا ما ندر بين الرفاهية المادية وغرابة التشكيل الجديد بالنسبة للجمهور التقليدي الغريب اساسا عن مستجدات الثقافة العالمية المفتوحة على الأختلاف وكسر المألوف الماضوي . هو قصور واضح بحدود متباعدة ما بين واقع التشكيل الجاد على قلته وتقبل نتاجه من عموم الجمهور المغربي . وهي حالة لم تقتصر على المغرب , بقدر ما هي عامة في مجتمعاتنا العربية نتيجة للقصور الفاضح في التربية الذوقية والجمالية الثقافية على مديات عمر الفرد . فما ورثناه بات معيقا في اغلب الحالات . وعلى سبيل المثال , ما نشاهده من خلو فضاء المدينة المغربية من المنحوتات بشكل عام , كأننا في بلد ليست له صلة ما ببقية ارجاء المعمورة , بالرغم من جماليات هذه الفضاءات وانشاءاتها وخصوصياتها اللونية والضوئية . يرجع الأمر ظاهرا الى تابو الحظر الديني الذي لا خلفية دينية جادة تسنده ( تابو التجسيد والتشبيه ) في زمن يخترقنا التشبيه في كل لحظة عبر الأثير او وسائل الميديا المصورة التي تطل علينا من كل شارع وزقاق وحتى صورنا الشخصية في هوياتنا الشخصية التي نحملها في جيوبنا مع النقود والأشياء الشخصية الضرورية الأخرى . ان كان التشبيه معيقا لهذا الحد , فبالأمكان اجتراح اشكالا نحتية جمالية ودلالية لا تمت له بصلة ونحن في زمن الوسائط والوسائل المتعددة في انتاج الأثر التشكيلي لحد زوال الحدود بين فروع التشكيل ( 7 ) . ان كان المغرب يعيش سبات النحت , فبالأقل عليه الألتفات الى بلدان عربية اخرى كمصر والعراق ولبنان وسوريا وغيرها وهي دول اسلامية ايضا .

ثقافة التشكيل المعاصر لا تقتصر على المتلقي بقدر ما تتشكل عبر ذهنية الفنان نفسه , ليس تدريبا حرفيا او مهنيا , ولا استجابة لنوازع نرجسية ( وان تكن من بعض تشكلاتها السرية ) . بل عبر ثقافة مفتوحة على الذات والاخر . وبما تمتلكه من ادوات مرنة تبلغ بها تخوم الواقع والخيال , الحلم والفنتازيا . مثلما تمتلك تفسيراتها الخاصة القابلة للأفصاح اوالعصية عليه بحدود مجهولية مصادرها المستقاة من طبقات الوعي الأعمق . وما بين السطح والعمق تختزن الكثير من اعمال التشكيل شرعيتها كثقافة تؤم لفروع ثقافية اخرى . ليس الأمر لغزا بقدر ما تفكك قراءته بمكتسبات من مقدرة على التعرف على ملامحه اولا ومن ثمة الأستمتاع بمبثوثاته . والتشكيل المعاصر كفن واسع ومتشعب , شملت قراءاته مساحة واسعة ليس من السهولة ملاحقة اثارها المستجدة دوما . اذا ما قارنا بين منجزاتها ومنجز التشكيل العربي بشكل عام , يتضح لنا كثير من العجز في اللحاق به , ومدى فقر الأداء والتصور والتفسير , وانعدام الكثير من الوسائط الداخلة في صلب تنفيذ الأعمال , وفقر الخيال وعجز التصور المصاحب , وسيادة قناعة المتوفر . اظافة الى ماذكرنا من أمية الثقافة التشكيلية العامة . اين مهرجانات التشكيل المعاصرة التي اصبحت جزأ من محيط قابل للتطويع بمحمولات فكرية ووسائطية تدخل المتلقي كجزء متفاعل من خلال استفزاز حواسه العديدة ( الأبصار , اللمس , الحس , الشم , السمع ) , مثلما تدخله جزأ من ضمن مكوناتها الأخرى
( الحركة و الأندماج في العمل ) .
ان يكن التشكيلي العربي ومنه المغاربي مقتنعا باللعب على سطح اللوحة او بعض من مواد النحت التقليدية , فان زمن التشكيل المعاصر تعداه و بات استساغة الأعمال المعاصرة او تفسيرها لغزا عصيا على العديد من رموزه . وان يبقى سادرا في قناعاته السطحية فان المصيبة اعظم . وبعض من مصائبنا التشكيلية اظافة لقناعاتنا الباهتة , انقطاعنا الغريب عن مستجدات التشكيل العالمي , واكتفائنا بمحلية باتت متهرئة بتفسيراتها العاجزة . ما ينقذ التشكيل لمناطقنا الغافية هو الأختلاط المثمر بالمنتج التشكيلي العالمي وتفعيل دور الأجيال الأحدث. بالتاكيد ليس بمفهوم الأستنساخ الغفل , بل بما يغني الثقافة الأم بمحمولات ثقافية حيوية اوسع . ليس من المعقول ان نستغني عن درس الـتأسيس التشكيلي العربي بمحمولات تقافية عالمية من مصادرها المباشرة , ونكتفي بتلقين نفس المحمولات المتقادمة هذه , بعد انقطاع تاثير مصدرها الأصلي . وان نكن بعيدين عن برامجية عصرنا الرقمي المثمرة ونكتفي بالأماني ثم نحلم بقدراتنا الخارقة المبعثرة بسوء طوالعنا , فاننا بالتأكيد سنبقى ننظر بشزر لأقراننا البعيدين القريبين .
............................................................................................................

1- ترسيخ الأنفصام التشكيلي البربري عن المغربي في بلاد المغرب العربي .. ( وغير ذلك من الأشارات المتشابهة الذلالة )
( اسعد عرابي .. الفن العربي المعاصر تاريخ لم يكتب بعد .. عن موقع الفن التشكيلي العربي) .
(… انا لا اعرف حدود هذا الأنفصام , ان كان الأمازيغي يود ادراج اشاراته اللغوية مثل مواطنه العربي , في بلد يتقاسم تراثا مختلطا … من هكذا منطلق فانني لا استطيع ان الوم الفنان ( حسن الميموني ) بأي شكل من الأشكال لأدراجه حروفه الأمازيغية ضمن اعماله .)
2- لويداني ( مدير قاعة العرض النادرة , الرباط )
3- محمد المليحيي , مراكش .
4- استشهاد مقتطف عن عبد الرحيم رحول .. مدير مدرسة الفنون , الدار البيضاء . .. ومن امثلة هذا الحراك اعمال الفنان ( المكي مغارة ) .
5- ما عدى محاولات تبقى في حدود ضيقة . من هذه المحاولات ,شراكة مدرسة فنون الدار البيضاء مع كل من مدارس فن ( بوردو ) الفرنسية و ( روتردام ) الهولندية ) , تتيح هذه الشراكة تبادل الطلاب لثلاثة اشهر دراسية اطلاعية .
( اعتقد ان هذه الأشهر الثلاث رغم اهميتها على مستوى التبادل لكنها تبقى غير كافية لأستيعاب طالب الفن مستجدات التشكيل , مع الأخذ بنظر الأعتبار صعوبات التواصل اللغوي والبيئي المستجد وصعوبة تجاوزه بيسر) .
6- مثال على ذلك ما نجده في سيرة وعمل التشكيلي الشاب سعيد قديد , من خلال حلوله لأشكالية الفن ومتطلبات الحياة الضرورية . باشتغاله المكثف على الأعمال المرغوبة التسويق , والقليل جدا مما تجيده مقدرته الفنية ( ضمن اثبات لقدرات ونوازع وجدانية أعمق ) . مثل من ضمن عشرات الأمثلة المتشابهة الأخرى .
7- عن ( لويداني ) ايضا :
اقتراح من مجموعة معماريين وفنانين لأنشاء مساحة ترفيهية معمارية تتخللها منحوتات بيئية . في منطقية سكنية حديثة من الرباط . رفض المشروع لشحة الأعتمادات .
(… اعتقد ان من اسباب الرفض الأخرى ضخامة المشروع بتفاصيله العديدة العالية الكلفة . بينما كان من الأفضل ايجاد حلول واقعية وبوسائط اقل تكلفة . فالهدف الأرأس هو كسر التابو المفروض على النحت بأعمال تناور منطقة التشبيه وتكون مدخلا لألفة هذا الفن المدني الحيويي مستقبلا … فلا يعقل ان تبقى مدينة كالرباط مثلا خالية من المنحوتات , ما عدى عمل هزيل يحتل موقعه امام مبنى وزارة الثقافة كشاهد بائس على خيباتنا التشكيلية . )
يعلل الأمر ( عبد الرحيم رحول ) والذي هو اصلا نحاتا . بان من ضمن ما يعانيه هذا الفرع التشكيلي المهم , ما عدى التابو الشهير , قلة النحاتين في المغرب ومستوياتهم المتواضعة
………………………………………………………………………



ليست هناك تعليقات: